صرّح أحمد كراموس Ahmed Karamus، الرئيس المشارك للمؤتمر الوطني الكردستاني، أن قرار الحكومة السويدية بعدم دعم وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي يتعارض بشدة مع المعايير الديمقراطية والقيم السويدية. مؤكداً على أن الأكراد اعتبروا القرار بمثابة رضوخ الحكومة السويدية لمطالب أردوغان. وأعرب عن قلقه أيضاً من أن يكون لهذا التباعد عواقب على اللاجئين والمتضررين من حرب تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة. مضيفاً إلى أن تركيا تستخدم عضويتها في الناتو للضغط على السويد وتنفيذ مطالبها.فيما أكد المحاور الاجتماعي الكردي السويدي، كوردو باكسي Kurdo Baksi، أنه يشعر بخيبة أمل أيضاً من إبعاد الحكومة عن وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي. ووصف بيان وزير الخارجية توبياس بلسترم Tobias Billström بأنه "بغيضاً ويدل على عدم الاحترام". وأن الحكومة السويدية أصدرت هذا القرار من أجل ضمان علاقتها مع تركيا.بدوره، قال رئيس وزراء السوي أولف كريسترسون Ulf Kristersson بخصوص ذلك: "يتعلق الأمر قبل كل شيء بمكافحة الإرهاب وجميع الأنشطة التي تدعم أو تجمع الأموال على الأراضي السويدية للإرهاب. يجب أن تكون السويد مكاناً يعارض الإرهاب بكل الطرق".