تكشف الإحصاءات أن السويديين ليسوا جيدين في التخلص من النفايات بشكل صحيح، حيث لا يتم إعادة تدوير 380 مليون عبوة سنوياً.على الرغم من أن سبعة من كل عشرة سويديين يعتبرون أن التلوث بالنفايات مشكلة كبيرة، إلا أن الوضع لا يبدو أنه يتحسن. تقول يوهانا رانجارتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "حافظوا على نظافة السويد"، أن استهلاك المنتجات القابلة للاستخدام مرة واحدة مرتفع جداً، وهذا يؤدي إلى تراكم النفايات في الأماكن غير المخصصة لها. وتشير الإحصاءات إلى أنه خلال مسيرة على طول كيلومتر واحد في قلب المدينة، يمكن مرور ما يعادل 1000 قطعة نفاية.النفايات المتراكمة تشمل بشكل رئيسي المناديل المبللة، والحلويات، والوجبات السريعة، والقشات والنفايات التبغية، بما في ذلك الكثير من أنواع السنوس وأعقاب السجائر.التأثيرات السلبية والحلول الممكنةتعتبر رانجارتز أن "النفايات تولد المزيد من النفايات"، مما يعني أن المناطق الملوثة تؤدي إلى الشعور بعدم الأمان، وتشجع على الكتابة على الجدران والتخريب. وتؤكد أن الحفاظ على النظافة يساهم في الحفاظ على المكان نظيفًا بشكل دائم.ومنذ عام 2022، تم حظر إلقاء الأعقاب في الأماكن العامة، مما ساعد على تقليلها بفضل انخفاض معدلات التدخين وفرض الغرامات. ولكن، مع ظهور السجائر الإلكترونية القابلة للتصرف، بدأ نوع جديد من النفايات يشكل مشكلة.تغييرات في استخدام الموادفي ضوء القوانين الجديدة، تم استبدال القشات البلاستيكية بقشات ورقية، ولكن هذا لم يقلل من إجمالي النفايات بسبب استمرار استخدام المواد الأخرى بكثافة. يتطلب الأمر إعادة النظر في سلوكيات الاستهلاك وكيفية استخدام المواد لتقليل النفايات بشكل فعال.