أعلنت الحكومة السويدية عن قرارها تعزيز معايير السلامة للمصاعد القديمة، استجابة للمطالبات المتزايدة بعد الحادثة المأساوية التي أسفرت عن وفاة الطفل (نيما) البالغ من العمر خمس سنوات في مدينة يوتوبوري.وكانت قد وقعت الحادثة صباح الأربعاء 31 مايو/أيار عندما علقت قدم نيما في باب المصعد وهو في طريقه إلى طبيب الأسنان، وعلى الفور تم استدعاء فرق الإنقاذ للتدخل، لكن للأسف سقط الطفل من ارتفاع خمسة طوابق في بئر المصعد أثناء عملية الإنقاذ، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة ووفاته بعد أيام.وأشار وزير الإسكان، أندرياس كارلسون، خلال حديثه لصحيفة "غوتنبرغ بوستن" إلى أن هذا الحادث المأساوي أبرز الحاجة الملحة للتحرك سريعاً في هذا الشأن.وتنص التعديلات الجديدة التي من المقرر أن يبدأ العمل بها في منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول)، على ضرورة إجراء جميع التحسينات خلال الثماني سنوات المقبلة، ومن بين هذه التدابير تركيب لوحات معدنية تحذر الأشخاص من السقوط أو الاحتجاز داخل المصاعد.يُذكر أن شركة Familjebostäder، المالكة للعقار الذي شهد الحادث، أعلنت سابقاً عن نيتها استبدال جميع المصاعد في هذا المبنى. مع ذلك، طالبت والدة نيما بضرورة وجود مصاعد أكثر أماناً في كافة أرجاء السويد.[READ_MORE]