تعد السويد مستهدفة بشكل كبير كهدف للإرهاب، وفقاً لتقرير المركز الوطني لتقييم التهديدات الإرهابية (NCT). وبالرغم من ارتفاع مستوى التهديد الإرهابي إلى المستوى الرابع على مقياس من خمس درجات منذ أغسطس العام الماضي، تراجعت حدة التهديدات في الأشهر الستة الأخيرة.مدير المركز الوطني لتقييم التهديدات الإرهابية، آن-زاها هاغستروم، أشار إلى أن السويد قد تكون قد تراجعت إلى "ظل راديوي" بسبب مشكلات أخرى. وأوضح هاغستروم في حديثه لجريدة "داغنز نيهيتر" أن انضمام السويد إلى الناتو والانتخابات في الدول التي كانت تنتقد السويد بشدة قد ساهمت في هذا التراجع. التهديدات الروسية الهجينةبالرغم من انخفاض التهديد العسكري المباشر بعد انضمام السويد إلى الناتو، فإن التهديدات الهجينة وغير الخطية من روسيا لا تزال قائمة. توماس نيلسون، رئيس المخابرات العسكرية، أكد أن هذه التهديدات قد ازدادت ومن المتوقع أن تستمر في الزيادة. وأوضح نيلسون أن روسيا تسعى للتأثير على دور السويد في الناتو ومحاولة زعزعة الوحدة بين دول الاتحاد الأوروبي والناتو.