وفقاً لمسح جديد قام به راديو السويد إيكوت فإن تأهب المجتمع المدني للأزمات وإدارات المقاطعات البالغ عددها 21 في البلاد بحاجة إلى التحديث للتعامل مع حالات الأزمات المستقبلية.وبحسب المسح فإن من أهم الأشياء الواجب الاستعداد لها هو تعزيز مخزون الأشياء التي تنفذ بسرعة عندما يتوقف المجتمع بسبب الحروب والأزمات (على سبيل المثال الأدوية ومواد الرعاية الطبية والوقود). بالإضافة لذلك فإنه من الضروري وجود بعض المعلومات ورقياً وليس الكترونياً مثل معلومات الرعاية الصحية وذلك خوفاً من انقطاع التيار الكهربائي وعدم القدرة للوصول لهذه المعلومات.FotoJessica Gow/TTوفي سياق متصل نوه ليف جوستافسون ، مدير الاستعداد للأزمات في مقاطعة فارملاند بإنه لا يزال لدى البلاد الكثير لتفعله من أجل الاستعدادات طويلة الأمد وخير مثال على ذلك هو أنظمة الإمداد سواء كانت الكهرباء أو المواد الغذائية والتي لا تزال تواجه نقص بتوفرها.علاوة على ذلك تعتقد العديد من المقاطعات أن السويد بحاجة إلى تحسين دعم القوات الأجنبية والتي ستكون ضمن البلاد وذلك في حال الانضمام إلى الناتو، وذلك بحسب ما يسمى بدعم البلد المضيف حيث من الضروري مساعدة الوحدات الأجنبية العاملة بالدعم العملي مثل الغذاء والماء والوقود أو النقل العسكري عبر البلاد.FotoJonas Ekströmer/TTيذكر أن بدأت السويد استضافت خلال الأيام الماضية أكبر مناورة عسكرية باسم "أورورا 23"، بمشاركة 26 ألف عسكري وهي أكبر تدريبات على نطاق واسع تقام على أراضي البلاد والغرض من التدريبات هو تعزيز الإمكانات لمواجهة أي هجوم مسلح على السويد.. ستشارك في التدريبات قوات الجيش والبحرية والقوات الجوية وإضافة إلى الجيش السويدي، يشارك في التدريب ممثلون من الولايات المتحدة وبريطانيا وفنلندا وبولندا والنرويج وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وأوكرانيا والدنمارك والنمسا وألمانيا وفرنسا.