أظهر مسح جديد هيئة الإحصاء السويدية أنه على الرغم من الصعوبات الكثيرة التي يواجهها السويديين الذين ولدوا خارج أوروبا وعاشوا بالسويد اقل من عشر سنوات، إلا أنهم يشعرون بالسعادة والانخراط في المجتمع. وقالت عالمة الديموغرافيا في هيئة الإحصاء السويدية كارين لوندستروم إن حوالي "حوالي سبعة من كل عشرة أشخاص يقولون إنهم يشعرون إلى حد كبير بأنهم جزء من المجتمع وراضون عن الحياة". كما تشير الدراسة إلى أن هذه الفئة لديها قدرة أضعف على دخول سوق العمل، وتعاني من انخفاض الدخول، وغالبا ما يعيشون بضائقة مالية أكثر من المجموعات الأخرى في المجتمع. كما تعاني هذه الفئة من الاكتظاظ السكاني في المنازل أكثر من المجموعات الأخرى، حيث يعيش 31 في المائة في منزل به أكثر من شخصين في غرفة النوم الواحدة. المصدر sverigesradio