تظهر دراسة حديثة أن السائقين السويديين بدأوا يعتمدون على سياراتهم القديمة بنسبة أكبر من السابق، مع التحول بعيداً عن شراء السيارات الجديدة، حيث أن السيارة السويدية العادية التي كانت قبل عامين تبلغ من العمر 10.4 سنوات، أصبحت الآن أكبر بعام.وفي هذا السياق، يقترح مارتن فرانسون، الرئيس التنفيذي لموقع تجارة السيارات "Wayke"، أن هذا الاتجاه الجديد يعكس تغيرات في التوجهات الاقتصادية والاجتماعية. وفقاً لـ فرانسون: «يميل الناس في الوقت الحالي إلى الاحتفاظ بأموالهم. وبسبب الزيادة في القروض العقارية كمثال، يضطر العديد من الناس لتأجيل عملية شراء سيارة جديدة».وأضاف فرانسون أيضاً أن هناك زيادة في عدد الأشخاص الذين يختارون إصلاح سياراتهم بدلاً من الاستغناء عنها. لقد شهدت السويد أدنى مستوى لإرسال السيارات للخردة منذ عام 2009.وتمثل هذه التطورات خرقاً للاتجاه السابق، حيث كانت السيارات تجدد بمعدل أكبر كل عام. ويقول فرانسون: «كان توجه التأجير والمكافأة المتعلقة بالمناخ "climate bonus"- والتي تتعلق بتسليم السيارات ذات الانبعاثات المنخفضة بعد تقديم طلب لذلك وقد انتهت بتاريخ 8 نوفمبر 2022- من أكبر العوامل المشجعة لهذا الاتجاه. الآن، مع اختفاء هذه المكافأة وارتفاع الفوائد، أصبح التأجير الخاص أقل جاذبية».