نشرت صحيفة أفتونبلاديت Aftonbladet فحصاً للأشخاص الذين يمكن ربطهم بشبكات إجرامية في ستوكهولم، وكشفت المراجعة أيضاً أن عدد النساء المشاركات في العمليات الإجرامية قد زاد أيضاً. وكثيراً ما تتضمن مهامهم نقل الأسلحة والمخدرات أو تخزينها، تحت التهديد أو الإكراه.تقول ليندا هيرتين، إحدى المراسلين الثلاثة وراء المراجعة، بالتعاون مع TV4: «قد يتعلق الأمر بالنساء اللواتي يدرسن القانون ليتمكن من مساعدة العصابات، ويُشتبه أيضاً أن هناك نساء تقدمن بطلب إلى الشرطة ليتمكنوا من التسلل إليهم». وتضيف أن النساء والفتيات قد أصبحن «أداةً» وأصبحن يرتكبن جرائماً أكثر خطورةً.المجرمات يُفلتن من العقوبةأثبت استخدام الشابات في العمليات الإجرامية فعاليته كغطاء مثالي للرجال في الأعمال التجارية. حيث وفقاً لمراجعة أفتونبلاديت، لا تميل الشرطة إلى إيقاف السيارات مع وجود نساء خلف عجلة القيادة في كثير من الأحيان.يقول ضابط الشرطة المتقاعد، سفين الهبين Sven Alhbin، لصحيفة أفتونبلادت: «يطلق على هذا اسم «كتاب القانون الوردي». يوافق كل من قابلناه في هذه الدراسة على أنه كان جزءاً من المشكلة، وأنه من المفترض دائماً أن الرجل هو الذي يقود السيارة وأن المرأة ضحية أو «مجرد» صديقة. هذا يعني أن الفتيات في هذه البيئات لا يتم اكتشافهن في وقت مبكر كما ينبغي وأن الفتيات والنساء يتم اعتقالهن ومحاكمتهن بدرجة أقل».كما ووفقاً لسفين، فإن الشرطة ترتكب نفس الخطأ أيضاً عند تفتيش المنازل أو عند إيقاف السيارات حيث يوجد رجال مشبوهون خلف عجلة القيادة. بينما لا يفعلون الشيء نفسه مع أي امرأة في المنزل أو في المقعد الخلفي، ويُتركون دون فحص.من هن «السيدات الخضراوات» ؟وفقاً لما ذكرته ليندا هيرتن، هناك نوع معين من الشابات تفضل الشبكات الإجرامية استخدامهن في عملياتها. وتتصف هؤلاء الشابات أنهن ملتزمات بالقانون، حسنات المظهر، وصغيرات في السن ويطلقون عليهم اسم «السيدات الخضراوات».تقول ليندا هيرتين للـ TV4: «هنالك تعبير في جريمة العصابات يسمى «السيدات الخضراوات». هؤلاء فتيات يبدون في حالة جيدة ويدرسن ولديهن رخصة قيادة ولم يعاقبّن على جريمة قط. إنهن مثاليات لأنه ببساطة لا يتم إيقافهم من قبل الشرطة».