تتحمل الأطباء مسؤولية قانونية تلزمهم بالإبلاغ عن المرضى الذين يُعتبرون غير مؤهلين طبيًا لحيازة الأسلحة النارية بحسب صحيفة افتونبلاديت. ومع ذلك، لم يتم تقديم أي بلاغ بخصوص ريكارد أندرسون، وفقًا لما أكدته الشرطة. تقرير طبي يؤكد تراجع قدرته على العمل في مطلع عام 2018، حصل ريكارد أندرسون على تقرير طبي يفيد بأن لديه ضعفًا دائمًا في القدرة على العمل. ووفقًا لمعلومات أوردتها صحيفة "أفتونبلادت"، فقد عانى أندرسون في أواخر مراهقته من اضطرابات ذهنية واكتئاب. وفي لقاء مع مكتب العمل السويدي عام 2018، كشف أندرسون عن تشخيصاته الطبية والصعوبات التي يواجهها في التفاعل الاجتماعي. كما قدّم تقريرًا طبيًا صادرًا في فبراير من العام ذاته يؤكد معاناته من ضعف دائم في القدرة على العمل. ومع ذلك، لا توجد معلومات متاحة حول ما إذا كان قد تلقى رعاية طبية أخرى خلال مرحلة البلوغ. وفقًا لصحيفة "سفينسكا داغبلادت" (SvD)، حصل أندرسون على أول ترخيص معروف لحيازة سلاح ناري في العشرينيات من عمره، بينما تم إصدار آخر ترخيص له عام 2014. اقرأ أيضاً: النيابة السويدية تطلب مساعدة دولية في تحقيق إطلاق النار بمدرسة أوربرو إلزام الأطباء بالإبلاغ عن الحالات غير الملائمة تنص القوانين في السويد على أن الأطباء ملزمون بإبلاغ الشرطة في حال كان مريضهم غير مؤهل طبيًا لحيازة السلاح الناري. ولا يُستثنى الطبيب من هذا الالتزام إلا إذا كان متأكدًا تمامًا من أن المريض لا يمتلك رخصة سلاح. وتشمل الحالات التي تستوجب التبليغ بعض أنواع الأمراض النفسية، والخرف، والإدمان، وبعض الاضطرابات العصبية، بالإضافة إلى العيوب البصرية الحادة. ووفقًا لإرشادات هيئة الصحة السويدية، فإن بعض التشخيصات العصبية والنفسية قد تؤثر على قدرة الشخص على امتلاك سلاح بطريقة تجعله غير مؤهل طبيًا لذلك. اقرأ أيضاً: تقارير تكشف تفاصيل جديدة عن منفذ هجوم أوريبرو الشرطة: لم يصلنا أي بلاغ بشأن أندرسون أكدت الشرطة أنها لم تتلقَّ أي بلاغ من القطاع الصحي أو جهات أخرى حول عدم أهلية ريكارد أندرسون لحيازة السلاح. وقالت إميلي بودغريم، رئيسة العمليات في الشرطة: "لا توجد أي معلومات حول تلقي الشرطة بلاغًا بشأنه." كما أوضحت أن الشرطة لم تحصل على أي إخطار طبي بخصوص حالته الصحية وتأثيرها على امتلاكه للأسلحة.