باشرت الشرطة السويدية في مدينة ستوكهولم بالتحقيق بوفاة ممرضة إثر إصابتها بفيروس كورونا، حيث أصيبت بالفيروس خلال رعاية مرضى آخرين. وقالت المدعية العامة جيني نوردين إنه وفقاً لتقارير الشرطة، لم يكن هناك ما يكفي من معدات الحماية للممرضين في المستشفى. وكانت الممرضة مارييل ديبرول والبالغة من العمر 39 عاماً قد عملت في رعاية المصابين بفيروس كورونا في مستشفى جامعة كارولينسكا في هودنغ، إلى أن أصيبت بالفيروس وماتت بعد اكتشاف إصابتها بأيام قليلة. وقام مسؤول السلامة في المستشفى بإبلاغ الشرطة عن الوفاة، حيث يعتقد أن المعدات الوقائية المستخدمة في المستشفى لا تلبي المتطلبات التي وضعتها هيئة الصحة العامة. وقالت المدعية العامة جيني نوردين أنها أصدرت تعليمات للشرطة لاتخاذ بعض الإجراءات التحقيقية، مقل عقد جلسات استماع، والحصول على وثائق إضافية في القضية. وأوضحت المدعية العامة جيني نوردين أن تصنيف الجريمة هو جريمة في بيئة العمل من خلال التسبب في وفاة شخص آخر، وهي جريمة أكثر شيوعًا في حالة الوفاة في مواقع البناء، مثل حوادث السقوط أو الحوادث الصناعية. تحقق الشرطة الآن فيما إذا كان يمكن تحميل شخص ما في مكان عمل الممرضة المسؤولية عن الوفاة. وأشار المتحدث باسم شرطة ستوكهولم ماتس إريكسون إلى أن المسؤول في هذه الحادثة يمكن أن يكون المشرف أو الإدارة، وتعمل الشرطة على التحقيق بذلك لاكتشاف على من تقع المسؤولية. هذا وتم اختبار الممرضة مع العديد من الآخرين في المستشفى للتحقق من إصابتها بفيروس كورونا يوم الجمعة 17 أبريل، وبعد أربعة أيام، عُثر عليها ميتة في منزلها. المصدر: Aftonbladet