الشرطة السويدية تحقق في حادثة "ساندفيكن" … ماعلاقتها بحرب العصابات؟

توفي شاب في الخامسة والعشرين من عمره جراء إطلاق نار، مساء الخميس بمنطقة سكنية وسط بلدية ساندفيكن Sandviken السويدية. ووفقاً لمعلومات تلقتها صحيفة "Expressen" السويدية يُعتقد أن الحادث مرتبط بالصراع الدائر والمعروف بـ "صراع فوكستروت - Foxtrotkonflikten".

وفي تصريح للمتحدث باسم الشرطة رولاند كومارومي Roland Komaromi، أشار إلى وجود بعض الأدلة التي تُتابعها الشرطة. حيث تم استدعاء الشرطة والإسعاف إلى المكان بعد تلقي بلاغات عن سماع دوي انفجارات عالية في المنطقة.

ووفقاً للصحيفة، فقد عُثر على الضحية مصاباً بطلقات نارية وتم نقله إلى المستشفى، لكنّه توفي متأثراً بجروحه.

وبعد وقت قصير من وقوع الحادثة، ألقت الشرطة القبض على شاب وامرأة، للاشتباه بصلتهم في الجريمة بحسب تصرح المدعي العام، يواكيم يوهانسون (Joakim Johansson)، .

وتأتي حادثة إطلاق النار بعد حوادث مشابه شهدتها بلدية ساندفيكن، العام الماضي 2023. منها حادثة إطلاق النار بملهى "موليغانز - Mulligans" في 21 أيلول/سبتمبر 2023 التي أسفرت عن مقتل شابين ، بالإضافة إلى إصابة شخص بجروح خطيرة في حادثة إطلاق نار بحي بارساترا Barrsätra. وما يزال من غير الواضح إذا كانت حادثة إطلاق النار الأخيرة مرتبطة بأي من هذه الحوادث السابقة. لكن أكد يواكيم يوهانسون أن هذه النقطة ستكون جزءاً من التحقيق.

يشار إلى أن مصطفى الجبوري الرجل الثاني في الشبكة الإجرامية فوكستروت (Foxtrot) والملقب بـ " بنريما" كان قد قُتل بالرصاص في العراق قبل أيام، وتناقلت وسائل إعلامية عدة شريطاً مسجلاً يوضح ما حدث، وسط توقعات بتأثير الصراع والخلافات بين أفراد العصابة على الوضع الأمني في السويد .