منوعات
الشرطة السويدية تريد القبض على من يؤذي الكلاب في مالمو
Aa
الشرطة السويدية تريد القبض على من يؤذي الكلاب في مالمو
انتشر طعام الكلاب الذي يحتوي على محتويات حادّة يمكن أن تؤذي الكلاب مرة أخرى في مالمو. حيث يقول الطبيب النفسي الشرعي أكسل هاغلوند Axel Haglund إن المجرمين الذين استخدموا العنف ضد الناس غالباً ما كانوا قساة على الحيوانات في سن مبكرة.
في هذا الصدد، أصدرت مدينة مالمو تحذيراً من إعادة توزيع طعام الكلاب الذي يحتوي على قطع حادة، حيث تم العثور عليه في 7 أماكن في الأحياء المحيطة بـ Sankt Knuts torg في وسط مالمو، وتحثّ المدينة كل من يرى شيئاً مريباً على الاتصال بالشرطة.
كما يقول المتحدث الصحفي باسم شرطة مالمو نيلس نورلينج Nils Norling: «جميع دوريات الشرطة المنتشرة في مالمو لديها علم حول انتشار الكعك ذو المحتوى الخطير، قد يصبح من المناسب أن تقوم الدوريات المرئية وغير المرئية بإجراء عمليات تفتيش مستهدفة في الأماكن التي حدث فيها هذا من قبل أو يمكن أن يحدث».
ووفقاً لنورلينج، يصعب التحقيق في هذا النوع من الجرائم، حيث صادرت الشرطة الكعك وسلّمته إلى تحقيق الطب الشرعي، لكن لم يتم العثور على أي أثر.
وفي سياق متصل يقول نيلز نورلينج: «يتم صنع الكثير من الكعك في المنزل وتم خبزه في فرن، لتدمير أي آثر قد يقود إليهم». ويحثّ نورلينج أي شخص يرى شيئاً مريباً أن يتصل بالشرطة: «لا تتردد في التقاط صورة أو تصوير فيلم».
من يسيء إلى الكلاب هو على هامش المجتمع
يعتقد الطبيب هاغلوند أن الأمر قد يتعلق بشخص ينفر من الكلاب أو أصحاب الكلاب، أو كليهما بقوله: «أم هو نفور من المجتمع الذي يصبح أصحاب الكلاب والكلاب ممثلين له؟ فقد قرأت في تقرير صغير عن المسيئين للحيوانات أن أولئك الذين يؤذون الحيوانات غالباً ما يعيشون على هامش المجتمع بطريقة ما وليس لديهم الكثير من التواصل مع الآخرين، مما يعني أنه لا يوجد أحد حوله يمكن أن يُشعره بالخطأ الذي يرتكبه».