طلبت الشرطة والنيابة العامة في السويد مساعدة السلطات القضائية في إيرلندا، ضمن التحقيقات المستمرة حول ريكارد أندرسون، منفّذ هجوم مدرسة ريسبيرسكا في أوربرو، وذلك بهدف استبعاد أي احتمال لوجود متواطئين معه. اتصالات مجهولة وبحث عن شركاء محتملين بحسب وثائق اطّلعت عليها صحيفة أفتونبلادت، فقد عاش ريكارد أندرسون حياة منعزلة وكان يستخدم حسابات بريد إلكتروني مشفّرة للتواصل عبر الإنترنت، إلا أن هوية الأشخاص الذين كان يتواصل معهم لا تزال مجهولة. ولهذا السبب، تقدمت الشرطة والنيابة بطلب رسمي للحصول على مساعدة قضائية من إيرلندا، وفقًا لما كشفت عنه هيئة الإذاعة السويدية SVT في تقريرها الأولي. ووفقًا لما ورد في المستندات، أكد المدعي العام بير-إريك رينسيل أن التحقيقات مستعجلة، مشيرًا إلى أن الطلب يهدف بشكل أساسي إلى استبعاد احتمال وجود شركاء أو مساعدين لمنفّذ الهجوم. اقرأ أيضاً: النيابة السويدية تطلب مساعدة دولية في تحقيق إطلاق النار بمدرسة أوربرو تحقيقات مالية لتتبع مصادر تمويله رغم أن جزءًا كبيرًا من المستندات الواردة في التحقيق تم حجب محتواها، إلا أن المعلومات المتاحة تكشف أن الشرطة السويدية طلبت أيضًا المساعدة في جمع بيانات حول المعاملات المالية المرتبطة بريكارد أندرسون. وتظهر الوثائق أنه لم يكن لديه أي دخل معلن منذ عام 2014، مما يثير تساؤلات حول كيفية تغطية نفقاته. وتتضمن التحقيقات تتبع تحركات أندرسون واتصالاته خلال الفترة الممتدة من 1 يناير 2023 حتى 10 أكتوبر 2024، في محاولة لفهم دوافعه والخلفيات التي قد تكون مرتبطة بالهجوم الذي نفّذه. لا تزال التحقيقات جارية، بينما تسعى السلطات لتحديد ما إذا كان أندرسون قد حصل على أي دعم أو تواصل مع جهات خارج السويد.