"أسبوع المرور الوطني" يركز على السلامة والكشف عن الأنشطة الإجرامية بدأت الشرطة السويدية تنفيذ حملة وطنية لمراقبة حركة المرور في مختلف أنحاء البلاد، تمتد من 6 إلى 12 أكتوبر، وتهدف إلى كشف ومنع الجرائم التي تُرتكب أو تُحضّر عبر شبكة الطرق. وتُعرف هذه الحملة باسم "أسبوع المرور الوطني"، وتشمل مجموعة من الإجراءات الميدانية التي تركز على السلامة المرورية ومكافحة الجريمة. مراقبة السرعة والتفتيش عن المخالفات الخطيرة تتضمن الحملة عمليات مراقبة مشددة على السرعة، واختبارات للتحقق من قيادة المركبات تحت تأثير الكحول، بالإضافة إلى نقاط تفتيش تهدف إلى كشف جرائم أوسع مثل تهريب الأسلحة أو المخدرات، أو نقل المسروقات والأشخاص المطلوبين. وصرّحت أورسولا إيدستروم، المسؤولة الاستراتيجية في الشرطة، بأن شبكة الطرق تُستخدم بفعالية من قبل المجرمين لتحقيق أهدافهم. وقالت: "الطرق ليست فقط وسيلة للوصول إلى أماكن تنفيذ الجرائم، بل تُستخدم لنقل أدوات الجريمة والأشخاص المرتبطين بها، لذلك من المهم أن نكون حاضرين ونوقف ذلك". جهود مستمرة طوال العام على الرغم من تركيز الحملة في الأسبوع الـ41 من السنة، أكدت الشرطة أن نشاطها في مراقبة الطرقات لا يقتصر على هذه الفترة فقط. وأضافت إيدستروم: "خلال أسابيع الحملات نكثف الجهود، لكن العمل في هذا المجال يجري على مدار العام وهو جزء أساسي من مهام الشرطة اليومية". تفتيش شامل وتعاون متعدد الأطراف تشمل الحملة أيضًا تفتيشات ميدانية دقيقة مثل التحقق من رخص القيادة، واختبارات الكحول، وفي بعض الحالات التحقق من هويات الأجانب، خاصة في المناطق الحساسة أو نقاط العبور الحدودية. وتعمل الشرطة في هذه الحملات بالتعاون مع خبراء داخليين وأحيانًا خارجيين لضمان أفضل النتائج وتحقيق أكبر قدر من الردع. دعوة للجمهور للإبلاغ عن أي نشاط مشبوه حثّت الشرطة المواطنين على التعاون والإبلاغ عن أي نشاط مريب على الطرقات من خلال الاتصال بالرقم 11414، أما في الحالات الطارئة فيُطلب الاتصال بالرقم 112. وأكدت الشرطة أهمية تقديم أكبر قدر ممكن من المعلومات لتسهيل تدخل الفرق المختصة بسرعة وفعالية.