شهدت الشرطة السويدية زيادة في تلقي بلاغات بشأن الإزعاج المتزايد من موسيقى مركبات عالية الصوت. ورغم القواعد الجديدة التي تم تطبيقها الصيف الماضي، التي تسمح بفرض غرامات مالية مباشرة في الموقع، فإن الأمور لا تزال كما هي، مما دعا إلى طلبات لتشديد العقوبات.قال لارس هيديلين، المتحدث الرسمي باسم الشرطة: «الأشخاص الذين لم يعانوا من هذا الإزعاج لا يمكنهم تخيل مدى علو الصوت. إنها تشبه الوقوف داخل نادي ليلي».وأكد هيديلين أن مدينة أرفيكا - Arvika تُعد من أكثر المدن المعرضة لهذه المشكلة. وذكر أن بعض الأشخاص يفضلون تشغيل الموسيقى بهذه الطريقة فقط لرؤية ردود الأفعال. وأوضح أن تكرار مثل هذه الحوادث دفع الشرطة للتفكير في زيادة قيمة الغرامات وحتى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، مثل سحب رخص القيادة، حيث أن الغرامة الحالية هي 1000 كرونة.في مدينة أوميو، استدعيت الشرطة للتدخل لليوم الثاني على التوالي بسبب شكاوى الموسيقى العالية الصوت في حي تيغ - Teg، حيث تم تغريم سائقين بتهمة إحداث إزعاج.وأخيراً، أكدت ماري أندرسون، المتحدثة باسم الشرطة، أن هناك مناطق معينة كانت مصدراً متكرراً للبلاغات المتعلقة بالموسيقى العالية، داعية المواطنين إلى التعاون والتقيد بالقوانين لضمان الهدوء والأمان.