أظهرت التحقيقات التي أجرتها الشرطة السويدية أنه لا يوجد أي دليل يشير إلى أن الحريق الكبير الذي دمر تماماً مسجد إسكيلستونا Eskilstuna الكبير في منطقة Årby الأسبوع الماضي، كان متعمداً.وفي إطار حديثه حول ذلك، قال "أنديرس ويغهولم" (Anders Wigholm)، قائد التحقيقات الأولية في الشرطة: "لقد استمعنا إلى شهادات الشهود، وقمنا بالنظر في الصور والأفلام، ولم نجد أي دليل يشير إلى أن الحريق كان متعمداً"، وذلك وفق ما ذكر راديو السويد.وكانت قد شهدت مدينة إسكيلستونا السويدية يوم الاثنين 25 سبتمبر/ أيلول حادثاً مأساوياً، حيث اندلع حريق هائل في المسجد الكبير، مما أدى إلى دماره بالكامل رغم الجهود التي بذلتها فرق الإنقاذ.وكان قد رجّح البعض بمن فيهم ممثلو المسجد أن يكون الحادث ناتج عن هجوم متعمد ضد المجتمع الإسلامي في السويد.