أطلقت الشرطة النار على ذئب وأردته قتيلاً في منطقة ليندبوري بمدينة مالمو، بعد أن تسبب بحالة من الذعر واقترب من مناطق سكنية، في حادثة أثارت اهتماماً واسعاً مساء الأربعاء. وكانت الشرطة تلقت بلاغات متعددة حوالي الساعة 20:30 من شهود عيان أفادوا بوجود ذئب بالقرب من ملعب "Lindeborgs IP". وذكر أحد الشهود أن مجموعة من الأشخاص طاردوا الذئب محاولين الإمساك به، ما أدى إلى إصابته بحالة من التوتر الشديد. وقال توماس باولسون، الضابط المناوب في شرطة جنوب السويد: "تلقينا بلاغات تفيد بأن الذئب بدا عليه التوتر الشديد وهاجم كلباً في موقع الحادث، لكننا لا نعرف حتى الآن مدى إصابة الكلب". وأضاف باولسون أن دوريات الشرطة سارعت إلى المكان وقامت بإغلاق المنطقة لمنع الذئب من الدخول إلى الأحياء السكنية المجاورة. محاولات لتجنب القتل وأشار إلى أن الشرطة حاولت التواصل مع طبيب بيطري للنظر في إمكانية تخدير الذئب باستخدام سهم مخدّر، لكنها أُبلغت بعدم توفر مثل هذا الخيار. وبعد أن حاول الذئب مراراً دخول المنطقة السكنية، قررت الشرطة إطلاق النار عليه لأسباب تتعلق بالسلامة العامة. وقال توم إسبغورد، المسؤول عن الحياة البرية في محافظة سكونه "Länsstyrelsen i Skåne": "من المرجّح جداً أن يكون هذا الذئب هو نفسه الذي شوهد قبل أيام في سكنور وفالستربو". وكان مراقب الطيور مونس كارلسون قد وثّق الذئب في وقت سابق من الأسبوع أثناء عبوره منطقة فالستربونيسيت، ونشر مقطعاً مصوراً له انتشر على وسائل الإعلام المحلية.