أوضحت الشرطة السويدية في مؤتمر صحفي عقد يوم أمس الإثنين، أن الدافع وراء حرائق السيارات والهجوم على مركز الشرطة في إسكلستونا، قد يرتبط باعتقال مجرم خطير يشتبه بارتكابه جرائم عدة. لتكون النظرية التي رجحتها الشرطة لفهم دوافع هذه الهجمات. وأوضح كريستر سيوكفيست، رئيس الشرطة في إسكلستونا، إن الشرطة ألقت القبض على العديد من الأشخاص بحوزتهم أموالًا ومخدرات. كما أشار إلى أن المجرم الخطير المعتقل سابقًا هو رجل في الخامسة والثلاثين من عمره، وهو شخصية قيادية في شبكة إجرامية في المدينة يواجه حاليًا تهمة الشروع في القتل. FotoMalin Hoelstad/SvD/TTواعتقل المجرم الثلاثيني الخطير على إثر حادثة إطلاق نار في منطقة Råbergstorp، ليواجه تهمتي الشروع في القتل وجرائم الأسلحة المشددة.ووجهت الشرطة رسالة شديدة اللهجة إلى العصابات الإجرامية، تؤكد من خلالها على أنها لن تستسلم في مواجهة أعمال العنف والشغب، وأن على الأشخاص المنخرطين بالجريمة اعتزالها تمامًا والتخلي عنها، لتجنب المواجهة والصراع مع الشرطة. FotoMalin Hoelstad/SvD/TTوبحسب الشرطة، فقد شهدت مدينة إسكلستونا عمليات حرق استهدفت نحو 25 سيارة في عدة أماكن في إسكيلستونا، فضلًا عن تعرض مركز شرطة المدينة للهجوم بمواد حارقة. يقول قائد الشرطة الوطنية أندش ثورنبري، في بيان صحفي، "إن ما حدث في إسكيلستونا أمر خطير، لأن هذه الممارسات تؤدي إلى انعدام الأمن في المجتمع. كما أن عمليات الحرق المتعمد هي اعتداء على سيادة القانون وبالتالي على الديمقراطية".