Aa
اكتر-أخبار السويد: وفقاً لوحدات الاستخبارات الإقليمية التابعة للشرطة في السويد، غالباً ما يكون من الصعب تحديد الكيفية التي يتم بها هيكلة الشبكات الإجرامية.
وبحسب القائم بأعمال رئيس المخابرات في ستوكهولم، ماغنوس مويتز، عندما تحدث جريمة في المقاطعة يجري التركيز على الجريمة ذاتها، وليس على هيكل الشبكة الإجرامية.
وكان نائب رئيس الشرطة الوطنية، ماتس لوفينغ، كان قد صرح لراديو السويد في وقت سابق، بأن هناك أكثر من 40 عائلة أو ما يمكن تسميتها بـ"عشيرة" تنفذ الجريمة المنظمة في السويد.
لكن العديد من وحدات المخابرات تقول إنه من الصعب تحديد بيانات حول هذا النوع من الشبكات، وخاصة حول الشباب، الذين هم في أدنى التسلسل الهرمي لها، ويتحركون باستمرار، عن طريق الانضمام إليها والخروج منها.
كما أن هؤلاء الشباب في بعض الأحيان لا يعتبرون أنفسهم جزءً من منظمة أكبر، وفقاً لما ذكر القائم بأعمال رئيس المخابرات في ستوكهولم، ماغنوس مويتز.
وأضاف مويتز: "عادةً ما نجد أن ما بين ألف و15 ألف فرد مرتبطون بشكل أو بآخر بهذه الشبكات. إنه رقم يتغير بمرور الوقت وبناءً على مستوى التفاصيل التي يتم التحقيق فيها".
ووفقاً لما ذكر راديو السويد فإن الشبكات الإجرامية القائمة على الهيكل العشائري غير موجودة في العديد من مناطق البلاد، مثل منطقة شرطة Bergslagen والتي تشمل كل من أوربرو وفارملاند ودالارنا.
بالإضافة إلى المنطقة التابعة لشرطة الشمال، التي تشمل المقاطعات الأربع الواقعة في أقصى شمال البلاد، حيث لم يُلاحظ أيضًا وجود جريمة منظمة تستند إلى شبكة قائمة على الأسرة.
المصدر Sverigeradio