في الوقت الذي شهدت فيه الساحة السياسية السويدية غيابًا لافتًا لزعيم حزب ديمقراطيو السويد، جيمي أكيسون Jimmie Åkesson، خلال الصيف، تصاعدت التكهنات حول أسباب غيابه. وقد أثارت صورة لأكيسون بثوب هاواي خلال إحدى الحفلات الصيفية ردود أفعال متباينة.وفي ظل الانتقادات المتزايدة، قفزت قيادات الحزب للدفاع عن زعيمهم، حيث أكد مايكل روبستاد Michael Rubbestad، نائب رئيس الفريق في البرلمان السويدي، أن جيمي عمل بجد خلال فترة الصيف. وأشارت ليندا ليندبرغ Linda Lindberg، رئيسة الفريق، إلى أن الحزب يعمل على تقليل الضغط على أكيسون، خاصةً بعد تجاوزه مرحلة الاحتراق النفسي في عام 2014.رغم ذلك، تمت مناقشة غيابه في عدة منصات إعلامية وبرامج تلفزيونية، وتم التشكيك في إمكانية أن يتفرغ لمهامه كزعيم للحزب. وقد أعلن الحزب مؤخرًا عن عودة آكيسون في نهاية أغسطس/ آب خلال خطبته الصيفية التقليدية