Aa
اكتر-أخبار السويد: أظهرت تقارير جديدة أن المستثمرين الصينيين اشتروا عددًا كبيرًا من الشركات السويدية، يقع ثلثها تقريبًا في غرب السويد ما أثار حفيظة الكثيرين، خاصة وأن علاقة الصين بالسويد أصبحت قضية سياسية أمنية على أعلى مستوى بعد أن واجهت مطبات عديدة؛
كالاستثمار بمبلغ مليار دولار في ليسيشيل، وتعاون المشاهير مع شركة هاواوي المتهمة بالتجسس، فضلًا عن التهديد بفرض قيود تجارية بعد مشكلة غوي مينهاي.
خلال الخريف الماضي، هدد سفير الصين في السويد غوي كونغيو الحكومة السويدية بعواقب وخيمة، في أعقاب منح وزيرة الثقافة أماندا ليند جائزةPEN السويدية للكاتب السويدي الصيني غوي مينهاي المعتقل في الصين منذ العام 2015 لأسباب غير معروفة.
ورد رئيس الوزراء ستيفان لوفين على هذا التهديد بالقول، "نحن نحرص دومًا على تجنب الوقوع في هذا النوع من التهديد." وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، انتهت الأزمة الدبلوماسية إلى حد ما، لكن العلاقات الفاترة بين الصين والسويد لم تتغير على الرغم من انتشار الوباء في هذه الأثناء.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لجأ السفير الصيني إلى وسائل الإعلام معلنًا عزم الصين فرض قيود تجارية على السويد، كرد فعل على تعامل السويد مع قضية مينهاي.
ووصفت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي العلاقة مع الصين بأنها "إشكالية بعض الشيء" لكنها اكدت في الوقت ذاته على رغبة السويد ببناء علاقة جيدة.
عمليات الاستحواذ الصينية الضخمة
وعلى الرغم من مشكلة غوي مينهاي والعلاقة المتوترة بين الصين والسويد، تستمر الصين بالاستثمار في السويد وإنشاء مؤسسات جيدة فيها. إذ أظهر استطلاع أجراه معهد أبحاث القوات المسلحة السويدية FOI، أن عمليات استحواذ الشركات الصينية زاد بشكل حاد منذ عام 2014.
وقال الباحث أوسكار ألمين حول هذا الاستطلاع، "حددنا 51 شركة تستحوذ الصين على الحصة الأكبر فيها، ونحو 14 شركة أخرى بنسبة استحواذ أقل."