أعلنت الحكومة السويدية موافقتها على مشاركة القوات الجوية السويدية في مهمة مراقبة الأجواء التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو). سيشمل هذا القرار إرسال طائرات حربية سويدية لتنفيذ مهام ضمن إطار "مراقبة الأجواء للناتو"، وذلك في منطقة البلطيق التي تشمل ما يُعرف بدول الخط الأمامي.تفاصيل القرارتم اتخاذ القرار بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على انضمام السويد إلى التحالف الدفاعي. جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي عُقد في قاعدة بحرية بيرغا في هانينغه، بحضور رئيس الوزراء أولف كريسترسون والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ.Foto: Henrik Montgomery/TTتعتبر مراقبة الأجواء للناتو جزءًا من الاستعدادات لحماية المجال الجوي للحلف والردع ضد أي هجمات جوية محتملة. يُعد السرب الجوي F17 في رونيبي المسؤول الرئيسي عن تنفيذ هذه المهام لصالح الناتو. وستظل الطائرات السويدية تعمل تحت قيادة الناتو، بينما سيتمركز الطيارون والطائرات في السويد، مع التركيز على العمليات في منطقة بحر البلطيق.التفويض القانونيعلى الرغم من أن إرسال قوات مسلحة سويدية إلى الخارج يتطلب عادةً موافقة البرلمان، فإن الحكومة ترى أن القرار الحالي لا يستدعي مثل هذا التفويض، نظرًا لأن الطائرات ستظل متمركزة في السويد وسيقتصر دورها على المراقبة ضمن الإطار المحدد من قبل الناتو.