يعاني عدد من الطلبة اللاجئين في السويد بسبب المتطلبات التي يفترض عليهم تحقيقها بهدف تمديد إقاماتهم في السويد. واحدة من هؤلاء سارة رزق التي وصلت إلى السويد منذ اربع سنوات هرباً من الحرب في سوريا. استطاعت الحصول على أعلى الدرجات في المدرسة الثانوية وعلماتها العالية دفعتها لدخول كلية الطب. ولكن من أجل اللبقاء في السويد ، فهي مضطرة الآن إلى ترك دراساتها في الطب والعمل كعاملة نظافة. قصة سارة تبدأ عند متطلبات تمديد الإقامة السويدية للاجئين، حيث لا تعتبر مصلحة الهجرة أن إعانة الدراسة CSN مصدر دخل يؤهلها للحصول على الإقامة الدائمة. والمئات من الطلاب والأكاديميين اللاجئين في السويد حالهم كحال سارة، لا تتاح لهم الفرصة لمستقبل آمن في السويد. وبموجب القانون الجديد فإنه لا يتم احتساب الأموال التي يحصل عليها الطالب من CSN كدخل للحصول على تصريح إقامة دائمة. ويطلب القانون أن يكون لدى الطلاب عقد عمل مدته سنتان على الأقل، الأمر الذي يدفعهم الى ترك الدراسة والتوجه لسوق العمل بهدف ضمان الحصول على الإقامة الدائمة. وحسب عدد من الطلبة الذين يعانون من ذات الحالة، فإن مطالب مصلحة الهجرة السويدية مستحيلة بالنسبة للطلاب المتفرغين للدراسة. في حين باشر عدد من الناشطين، وعلى رأسهم سارة جمع التواقيع لدفع السياسيين السويديين العمل على تغيير القوانين وخلق استثناءات للطلاب. وتذكر حملة جمع التواقيع التحي حصدت حتى الآن قرابة 200 توقيع إنه "يجب إجراء استثناءات من خلال فحص شخصي سريع أو بناءً على توصية من المدربين المسؤولين لحالات الطلاب". للاطلاع على الحملة انقر هنا