الطموح والتميز: قصة رائد الأعمال مهيب سامي الزهيري من العراق إلى السويد وصولًا إلى جامعة ستانفور
أخبار-السويدAa
مهيب سامي الزهيري: نجاحات في ريادة الأعمال تتوج ببرنامج "ستانفورد إغنايت"
صوتك قرارك.. شارك من أجل مالمو من خلال الرابط التالي: malmödemocracity.se
في سعيه الدؤوب للتميز في ريادة الأعمال، انضم المحامي ورائد الأعمال مهيب سامي الزهيري إلى برنامج "ستانفورد إغنايت"، الذي تقدمه كلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال بجامعة ستانفورد. يُعد هذا البرنامج واحدًا من أهم برامج ريادة الأعمال العالمية، حيث يستهدف المحترفين التقنيين والمبتكرين ورواد الأعمال الذين لديهم خلفية قوية في مجال الأعمال. وحول أنضمامه لهذا البرنامج تحدث الزهيري إلى منصة أكتر للحديث عن أهمية هذا البرنامج لرواد الأعمال
البرنامج وأهميته
بحسب الزهيري، يعتبر برنامج "ستانفورد إغنايت" ملتقىً هامًا للمستثمرين والأكاديميين من جميع أنحاء العالم، مما يوفر للمشاركين فرصة تعزيز معرفتهم في إدارة وتطوير الشركات، ويزودهم بكل الأدوات اللازمة لنجاحهم في ريادة الأعمال.
رحلة التقديم والمنافسة
خلال زيارته إلى الولايات المتحدة بداية هذا العام، تقدم الزهيري للبرنامج الذي استقبل حوالي 1700 طلب من جميع أنحاء العالم. تميزت عملية التقديم بمنافسة شرسة، نظرًا للأسئلة النظرية الدقيقة حول خلفيات ومهارات المتقدمين. وقد خضع المتقدمون لمقابلة مع اثنين من أساتذة الجامعة، وطُلب منهم تقديم ثلاثة مراجع للتأكيد على مصداقيتهم وجاهزيتهم. في نهاية المطاف، تم قبول 55 مشاركًا فقط، كان الزهيري من بينهم، ما يعكس التحدي الكبير والمنافسة الشرسة بين رواد الأعمال عالميًا.
أهداف وتطلعات الزهيري
يطمح مهيب سامي الزهيري من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز معرفته الأكاديمية وتوسيع علاقاته، سواء في الولايات المتحدة أو السويد، واستثمار هذه المعرفة في تطوير مشاريعه وشركاته. ويؤمن الزهيري بأن البرنامج سيفتح له آفاقًا جديدة على الصعيدين المحلي والدولي، وسيمكنه من توسيع نشاطاته لتحقيق أهدافه في إطلاق شركات ومشاريع جديدة.
أهمية البرنامج
يشعر الزهيري بالفخر لمجرد الدراسة في جامعة ستانفورد، معتبرًا أن ذلك يمثل "جواز سفر" للنجاح، ويفتح له أبواب الريادة والتطور. يوفر البرنامج فرصة مميزة للتواصل مع مستثمرين وأصحاب شركات ورجال أعمال، مما يساعد على اكتساب معرفة جديدة وتطوير مهاراته في ريادة الأعمال.
التوفيق بين العمل والدراسة
يدرك الزهيري أن الدراسة في البرنامج، والتي تمتد لعام كامل وتشمل شهرًا من الدراسة في سان فرانسيسكو، تتطلب التزامًا ومثابرة. لكنه يخطط جيدًا لتنظيم وقته وتحديد أولوياته، لتمكينه من متابعة مسؤولياته، سواء في إدارة مشاريعه وشركاته أو في تطوير مسيرته الأكاديمية.
من هو مهيب سامي الزهيري؟
مهيب سامي الزهيري، محامٍ ورائد أعمال عراقي، وصل إلى السويد عام 2011، ودرس القانون في جامعة أوبسالا. إلى جانب تفوقه الأكاديمي، برز في ريادة الأعمال، حيث أسس شركتين ناجحتين. الأولى تربط طلاب الحقوق بفرص عمل، والثانية "Happylife"، تهدف لتحسين رعاية كبار السن في السويد. حصل على جائزة SKAPA لعام 2022، تقديرًا لابتكاراته في مجال الأعمال. كما فاز بجائزة "قدوة الشباب في السويد"، نظرًا لإسهاماته ودوره كقدوة للشباب في العمل الخيري والتجاري.