أعلنت الشرطة السويدية عن العثور على جثة صبي يبلغ من العمر 15 عاماً مصاب بطعنات سكين في منطقة غابات ببلدية نينسهامن- Nynäshamns السويدية، وذلك في ليلة السبت 29 يوليو/تموز. بحسب تقارير صحيفة "أفتونبلادت"، يعتقد أن الصبي قد تعرض للقتل وتم نقله إلى الموقع بعد وفاته، حيث تم استدعاء الشرطة إلى الموقع وتم التعرف على الجثة وإبلاغ أقرباء الصبي. الجثة كانت تحمل آثار طعن، وفقاً للتقارير الواردة للصحيفة.ووفقاً لماتس إريكسون، المتحدث الرسمي للشرطة في منطقة ستوكهولم قائلاً: «هناك أسباب تدفعنا للاعتقاد بأن جريمة قد ارتكبت ولهذا تم بدء تحقيق مبدئي في القتل».وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تعتبر مرتبطة بجريمة عصابات ويُعتقد أن القتل لم يحدث في المكان الذي تم العثور الجثة فيه. وتم تطويق منطقة واسعة خلال الليل وأجرت الشرطة عمليات بحث مكثفة في الموقع خلال الليل والصباح.وأضاف إريكسون: «الشرطة تعمل على رسم صورة واضحة للضحية، ونتتبع نشاطاته الأخيرة ونجري مقابلات مع الأقارب والأصدقاء، والشرطة أيضاً تبحث في جميع الروابط المحتملة للضحية والأعمال السابقة في المنطقة، حيث أن التحقيقات مستمرة». ورغم التحقيقات المكثفة، لم يتم القبض على أي شخص حتى الآن.ووفقاً لتقارير "أفتونبلادت"، كان الصبي قد أثير اسمه سابقاً في تقارير الخدمات الاجتماعية بعد أن اشتبهت الشرطة في تورطه في جريمة، لكن لم يتم بدء أي تحقيقات من الشرطة حيث كان عمر الصبي أقل من 12 عاماً عندما تم ارتكاب الجريمة.