العديد من كبار السن المصابين بكورونا يتعافون في السويد

على الرغم من المخاوف من أن كبار السن سيواجهون صعوبة بالغة في النجاة من الإصابة بفيروس كورونا الجديد، إلا أن الأرقام الجديدة تظهر أن الكثير من كبار السن الذين يدخلون المستشفيات في مقاطعة ستوكهولم نتيجة فيروس كورونا يتعافون.

وكان قسم رعاية كبار السن في مستشفى برومّا في ستوكهولم أول من استقبل حالات إصابة لكبار السن بفيروس كورونا، وفي الوقت الحالي، يتم رعاية أكثر من 30 من كبار السن هناك.

ويتخصص القسم برعاية صحة المسنين الذين يعانون من الأمراض الحادة والمزمنة التي تحدث نتيجة الشيخوخة.

وعبّر العاملون في القسم عن رحاتهم وسعادتهم لأن الأمور في القسم تسير على ما يرام على الرغم من خطورة الوضع حسب تلفزيون السويد.

وتظهر الأرقام الأولية في مسح أجراه التلفزيون أن سبعة من كل عشرة مرضى من كبار السن باتو خاليين من الأعراض.

وقال الطبيب المتخصص في طب الشيخوخة جيرجار سلاتمان: "إنها تجربة إيجابية"، مضيفاً: "كثير من الناس يحتاجون إلى الأكسجين والعلاج بالمضادات الحيوية وجهود التغذية والكثير من الأمور الأخرى، ويمكن أن تكون العملية طويلة، ولكن من المهم أن نقاتل وننتظر اختفاء العدوى".

وأوضح جريجار: "الآن بدأنا نرى أنه من الممكن تعافي العديد من المرضى يومياً، اليوم سوف نقوم بإخراج أربعة من المرضى إلى المنازل بعد ان تعافوا، إنه أمر ممتع للغاية".

وتمت رعاية حوالي 1000 مريض من قبل أقسام رعاية كبار السن في مقاطعة ستوكهولم منذ نهاية مارس.