أدى النقص بموظفي الرعاية والقابلات في عيادات ستوكهولم للولادة خلال الصيف إلى التأخير في عمليات الولادة وإرسال بعض الحالات إلى مقاطعات أخرى، فيما اشتكت القابلات بأنهن عملن 16 ساعة يومياً الأمر الذي ترك أثره على صحة المرضى. بحسب تقرير للتلفزيون السويدي SVT كان هذا الصيف هو الأصعب على عيادات ستوكهولم الست للولادة، وذلك خلال أشهر أيار مايو، حزيران وتموز، وحتى الآن لم تخف حدة الضغط على العيادات، فخلال الأسبوع الماضي ولد حوالي 600 طفل بمقاطعة ستوكهولم، ويعتبر ذلك رقماً قياسياً خلال الصيف. قالت القابلة إييا جيسون في مشفى مقاطعة ستوكهولم لقد أدركنا بسرعة ومنذ بداية الصيف أنه لا يمكننا إحالة النساء إلى عيادات ولادة خارج المقاطعة لأن جميع العيادات ممتلئة في المقاطعات الأخرى أيضاً. أضافت إييا إنه من غير المألوف الطلب من القابلات مواصلة العمل لأكثر من وردية، لقد عملن لمدة 16 ساعة متتالية يومياً بدون أخذ استراحة، إنه أمر غير معقول. بينما كتب مشفى مقاطعة ستوكهولم في موقعها الرسمي على الإنترنت إنه قد تم إرسال 11 امرأة للولادة خارج المقاطعة في شهر تموز يوليو، وهذا الرقم أقل مما كان عليه في نفس الشهر من العام الماضي. لكن الممرضة إييا جيسون قالت إنه وفقاً للإحصائيات الخاصة بنا اضطرت حوالي 300 امرأة خلال الصيف لإنجاب أطفالهن في عيادات كانت ممتلئة، ولم تكن هناك إمكانية لإحالتهن لأماكن أخرى. تابعت إييا جيسون إنه عندما تضطر عيادات الولادة لاستقبال عدد أكبر من المرضى بشكلٍ يفوق الموارد المتاحة فإن سلامة المرضى سوف تتأثر بالفعل، ونحن نركض بين العديد من النساء في نفس الوقت، وفي هذه الحالة بالطبع لا يمكنك الحفاظ على رعاية جيدة. المصدر: svt