تمكنت الشرطة الحدودية السويدية من ضبط سيارة بورش مسروقة داخل شاحنة كانت في طريقها عبر جسر أوريسوند. وقد جاء ذلك نتيجة تطبيق القانون الجديد الذي دخل حيز التنفيذ منذ خمسة أيام فقط، والذي يمكن الشرطة من إجراء فحوص الهوية وتفتيش المركبات بدون الحاجة لأي شكوك مسبقة في المناطق القريبة من الحدود.,على الفور، أُحيلت القضية من قبل الجمارك إلى الشرطة، حيث تبين بسرعة أن السيارة مُسجلة على أنها مسروقة في الدنمارك. يقول توماس ليفين Thomas Levén، رئيس قسم الرقابة الحدودية في ليرناكين Lernacken: "هذه هي الحالات التي نسعى لاكتشافها بموجب التشريع الجديد".في الماضي، كان يُطلب من الشرطة بناء الشكوك قبل أن تتمكن من التدخل، ولكن الآن، أصبح بإمكانها التصرف بشكل استباقي لمنع الجريمة، خصوصاً في مجالات مكافحة تهريب البشر والسلع المسروقة.وكانت الشرطة قد تكهنت أن السيارات المسروقة كانت في طريقها إلى الشرق، حيث تُعد السويد ممر السلع المسروقة من الدنمارك والنرويج.ويمنح القانون الجديد الذي تم تطبيقه مؤخرًا، الشرطة صلاحيات واسعة في المناطق القريبة من الحدود، مثل إجراء فحوص الهوية وتتبع السيارات وتركيب كاميرات تقرأ لوحات الترخيص.