اكتر-أخبار السويد : ترى القوات المسلحة السويدية أن الوضع الأمني في المناطق المحيطة بالسويد آخذ بالتدهور، في ظل المزيد من التدريبات العسكرية التي يجريها الجانبين الغربي والروسي. وهو ما يقارنه جان ثورنكفيست، رئيس عمليات في القوات المسلحة، بالوضع خلال الحرب الباردة. وأفاد ثورنكفيست بأن القوات المسلحة زادت من استعدادها في المناطق المجاورة، نظراً للتطور السلبي للأوضاع. وقال ثورنكفيست: "في مناطق بحر البلطيق والساحل الغربي وشمال السويد. من المهم أن نكون قادرين على التصرف بسرعة بحسب الحاجة عند وقوع حدث ما، وأن نكون قادرين أيضاً على تتبع ما يجري وتأكيد سيادتنا ومصالحنا هناك". مضيفاً أن الوضع ككل أصبح الآن غير مستقر ومليء بالصراعات وأكثر صعوبة في التنبؤ به، مقارنةً بما كان عليه من قبل. وأشار إلى أهمية تطور الأوضاع في بيلاروسيا، باعتبارها جزءاً من المنطقة المجاورة. وإلى زيادة القلق وعدم اليقين على مستوى العالم الذي تسبب به وباء كورونا. في المقابل، يؤكد ثورنكفيست أن القوات المسلحة لا ترى تهديداً عسكرياً متزايداً للسويد، لكنها ترى وجود تهديد أمني متزايد. لذا يعتقد، أن هناك مخاطر تحيط بالقيم السويدية المتمثلة في الدفاع عن البلد والعيش بحرية. المصدر sverigesradio