إذا استمرت حالة تقوية الكرونة السويدية، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض التضخم في السويد بشكل أسرع من المتوقع، والبضائع المستوردة تصبح أرخص. هذا ما أفادت به أماندا سوندستروم Amanda Sundström، خبيرة استراتيجيات العملات في بنك SEB، في تصريح لـ راديو السويد.وتقول أماندا إن السبب يرجع إلى أن سعر صرف الكرونة الأعلى يعني أن البضائع المستوردة تصبح أرخص. وأضافت سوندستروم قائلة: "هذا أمر إيجابي أيضاً لأنه قد يجعل البنك المركزي السويدي لا يحتاج إلى رفع الفائدة مرة أخرى".في السياق نفسه، ذكر الاقتصاديون في بنك Swedbank في رسالة أسبوعية أن الكرونة تلعب دوراً محورياً في الضغط على الأسعار في المستقبل، موضحين: "إذا استمرت حالة تحسن الكرونة التي شهدناها في الأسبوع الماضي، فهناك فرص جيدة لانخفاض التضخم بشكل أسرع في المستقبل".وكان قد توقع سويدبنك Swedbank أن يستمر التضخم في السويد بالانخفاض بمعدل حوالي واحد في المئة خلال شهر أيلول/سبتمبر الجاري، وأن يكون معدل التضخم الرئيسي للبنك المركزي السويدي، والمعروف بـ KPIF، قد تباطأ إلى 3.8 في المئة، من 4.7 في المئة في آب/أغسطس الفائت، وهو الأدنى منذ نوفمبر 2021.وكان قد أعلن البنك المركزي السويدي Riksbanken عن زيادة في سعر الفائدة الأساسي بمقدار 0.25 بالمئة، لتصل نسبتها إلى 4 بالمئة. وبعد ذلك أعلن "سويد بنك" Swedbank عن زيادة في الفائدة المتغيرة على القروض السكنية لثلاثة أشهر بنسبة 0.25 بالمئة، لتصبح 5.94 بالمئة.