أبدت وحدات الشرطة السويدية خشيتها من أن يكون اللاجئين الأوكرانيين ضحايا لعمليات الاتجار بالبشر مع وصول الآلاف منهم إلى السويد.وفي حديثه حول الأمر بيّن مدير العمليات في شرطة ستوكهولم دانييل لوفغرين أن المسألة مرتبطة بكل تفاصيل العملية، بدءاً من توجيه الدعوة للاجئين إلى السكن في المنزل وغير ذلك من عمليات طلب المال من قبل شبكات كبيرة تعمل في الاتجار بالبشر.وكانت قد أطلقت وحدات الشرطة السويدية عملية خاصة للبحث عن الأشخاص الذين يتظاهرون بتقديم المساعدة للنساء والأطفال غير المصحوبين بذويهم أو أزواجهن، من أجل استغلالهم والاتجار بهم.وحول هذا الأمر أشار يان جونسون من لجنة الشؤون الاجتماعية في مجلس مدينة ستوكهولم أن منع استغلال اللاجئين أمر متروك لهم حتى اللحظة، وأن لديهم مؤشرات على وجود أشخاص يقومون بعمليات الاستغلال والإتجار هذه.يذكر أن عمال الإغاثة والموظفون الحكوميون في السويد يستقبلون مئات اللاجئين الأوكرانيين الذين يصلون إلى السويد يومياً.