شهدت مدينة إسكيلستونا Eskilstuna السويدية يوم الاثنين 25 سبتمبر/ أيلول حادثاً مأساوياً، حيث اندلع حريق هائل في المسجد الكبير، مما أدى إلى دماره بالكامل، دون أن يتمكن الأشخاص من إنقاذه.بدأ الحريق في وقت الغداء وانتشر بسرعة، مما جعل فرق الإنقاذ تركز جهودها على إنقاذ المباني الملحقة ومنع انتشار النيران. وفقاً للضابط القائم بالواجب في خدمة الإنقاذ، أندرس سيسلر، قال: «لم يكن بالإمكان إنقاذ المبنى الرئيسي». المتحدث باسم المسجد، أنس دينيتشه Anas Deneche،في ضوء ذلك، توجه المتحدث باسم المسجد، أنس دينيتشه Anas Deneche، فوراً من ستوكهولم إلى إسكيلستونا عند سماعه نبأ الحريق، حيث كانت عائلته وعدد من الأشخاص الآخرين داخل المبنى الملحق، لكنهم تمكنوا من الخروج بسلام.FotoHenrik Montgomery/TTوفي الوقت ذاته، تعتبر الشرطة الحريق حادث حرق متعمد خطير وتجري التحقيقات اللازمة، حيث قالت المتحدثة باسم الشرطة، أنجيليكا إسرائيلسون سيلفر Angelica Israelsson Silfver: «إنهم يبحثون فيما إذا كانت النيران ناتجة عن أسباب طبيعية أم لا، مؤكدة عدم وجود معلومات حول تهديدات سابقة».وعلى الرغم من التكهنات المحتملة بشأن الحادث، دعا أنس دينيش إلى عدم التسرع في الحكم والثقة في نتائج التحقيق. وقد تلقت الجمعية دعماً واسعاً من مختلف الطوائف الدينية والمجتمع المحلي، بما في ذلك تعزية من وزير الشؤون الاجتماعية.وفي نهاية الخبر، تتحدث الجمعية والمسؤولين المحليين عن الخطط لإعادة بناء المسجد، حيث أعرب دينيش قائلاً: «لدينا خطط لإعادة بناء المسجد مرة أخرى، لم نستسلم. هذا ابتلاء نعيشه الآن وسوف نتحمله».[READ_MORE]