طالبت الأمينة العامة لحزب المحافظين، كارين إينستروم، باستقالة زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ماغدالينا أندشون، وأمين الحزب توبياس باودين، على خلفية فضيحة اليانصيب التي هزّت الحزب وأدت إلى فرض غرامة مالية بقيمة 3 ملايين كرونة. وقالت إينستروم في تصريح لراديو إيكوت إن ما حدث «خطير للغاية، ولم نشهد مثله في السياسة السويدية من قبل»، مؤكدة أن تحميل المسؤولية لطرف خارجي لا يكفي، ويجب على قيادة الحزب أن تتحمل المسؤولية وتعرض استقالتها. وتأتي هذه المطالبات عشية انعقاد مؤتمر الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حيث من المقرر إجراء تصويت على إعادة انتخاب القيادة الحالية، ما يزيد من حدة الضغط السياسي. وردّت أندشون على تصريحات المحافظين خلال المؤتمر، بحسب ما نقلت صحيفة إكسبريسن، قائلة: «من الطبيعي أن يحلم المحافظون برحيلي». وكانت أندشون قد علّقت في وقت سابق اليوم على الفضيحة والغرامة المفروضة، قائلة في مقابلة مع برنامج Nyhetsmorgon: «ما حدث ليس جيداً. نحن حزب يستند إلى القيم، ومن الطبيعي أن يكون كل ما يتم باسمنا منسجماً مع هذه القيم. لكن ما حدث في مبيعات اليانصيب من خلال شركة التسويق الهاتفي لم يكن كذلك». وأضافت أن الحزب اتخذ إجراءات حاسمة بعد الفضيحة، من بينها فصل المدير التنفيذي وإقالة مجلس إدارة شركة اليانصيب بالكامل.