أظهر مسح جديد أجراه البنك المركزي السويدي، تعرض أكثر من 400 شركة سويدية في قطاع الصناعة والخدمات للعديد من الضغوطات نتيجة ضعف سعر صرف الكرونة السويدية.ويقول الاقتصادي في البنك المركزي، يورغن كينيمار: أن "غالبية مبيعات ومشتريات الشركات السويدية الكبيرة تجري في الخارج وتعاملها يكون مع العملات الأجنبية، لذلك ترتفع تكاليف الشراء التي تؤثر بشكل كبير على ربحية هذه الشركات".وتابع كينيمار: "أن الصناعة الوحيدة المستفيدة من انخفاض قيمة الكرونة هي الصناعة الثقيلة التي تتميز بمحدودية وارداتها من السلع المدخلة، مثل صناعات التعدين والغابات".وتواجه الكرونة السويدية تراجعاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، نتيجة عدة عوامل، منها التضخم والوضع العالمي المضطرب، إضافة إلى رفع الولايات المتحدة لأسعار الفائدة، وهو الأمر الذي دفع العديد من البنوك المركزية حول العالم للقيام بالشيء نفسه.