لقد ارتفع سعر الفائدة، وارتفع سعر الكهرباء ارتفاعاً هائلاً، وأصبح الطعام أكثر تكلفة. هناك بالفعل العديد من الذين لا يستطيعون الدفع، ويمكن ملاحظة ذلك في التدفق إلى شركات تحصيل الديون.وكانت قد طلبت منظمة جمع الديون السويدية، وهي منظمة تجارية تابعة لشركات تحصيل الديون، من أعضاءها البالغ عددهم 40 عضواً تقريباً توضيح الأمر.وفي هذا الإطار قال فريدريك إنغستروم، المحامي ورئيس الاتحاد التجاري: «يعيش الكثيرون في وضع مالي مضغوط» مضيفاً: «لقد شهدنا زيادات في التكلفة لفترة طويلة، هنالك تكاليف لا تستطيع الأسر دفعها، مثل الإيجار والفائدة والطاقة.. نرى أن القدرة على الدفع آخذة في الانخفاض».والسؤال هو كيف ستتصرف شركات تحصيل الديون الآن، وما إذا كانت ستكون قاسية مع أولئك الذين لا يدفعون أو ما إذا كانت شركات تحصيل الديون ستظهر المزيد من الصبر؟في هذا السياق، يوضح إنغستروم: «هناك تفاهم مع العملاء. أعتقد أنه قد يحدث أن يتم تكليف شركات تحصيل الديون بمزيد من التخصيصات للتفاوض بشأن خطط التقسيط» ويوضح أنه ليس جيداً لأي شخص إذا وصلت القضايا إلى تقييد العقار واضطر الناس إلى مغادرة المنزل. «لا فائدة من طرد الناس» حسب تعبيره الذي ذكره المصدر.