لم يكن عرض الحلقات الأولى من مسلسل "The Idol" في مهرجان «كان» السينمائي حدثاً عابراً، فالمشاهد التي عرضت أثارت الصدمة لكثيرين وخالفت التوقعات.المخرج سام ليفينسون، الذي ساهم أيضاً في كتابة العمل وهو من أبرز أسماء صنّاع مسلسل "Euphoria"، عُرِف بميله لإظهار المشاهد الجريئة، ممّا جعل الجماهير تتوقع ظهور مشاهد صادمة. ولكن الواقع، كما يبدو، تجاوز تلك التوقعات، حيث تعرّض العمل لانتقادات حادة من النقاد في مهرجان «كان».كان من بين الانتقادات اللاذعة الرأي القائل بأن ليلي-روز ديب، البالغة من العمر 23 عاماً وهي ابنة الممثل الشهير جوني ديب، قد «أوقعت نفسها في مبالغة» بأدائها لدور نجمة البوب جوسلين، التي تسعى لاستعادة مكانتها السابقة بعد معاناتها من انهيار نفسي.القصة المحورية لمسلسل "The Idol" تدور حول جوسلين، النجمة التي تحظى بحب الجمهور والإعلام، والتي تحاول العودة إلى الأضواء بعد معاناتها من انهيار عقلي عقب وفاة والدتها. فريقها يضغط عليها ويهمل حالتها النفسية من أجل تعويض الخسائر المادية التي تكبدوها، وهم يصرون على تحقيق النجاح بأي ثمن.أثار العمل ضجة كبيرة بين الجمهور، وخاصة بسبب مشاهده الجنسية الصريحة، لكن بطلة العرض ليلي-روز ديب، كانت تتوقع مثل هذه الردود وتستعد لها. وفي حديثها مع وكالة الأنباء السويدية TT، قالت: «كنا ندرك أننا نقوم بإنتاج عمل فني يثير الجدل. إنّه ليس مناسباً للأفراد الذين يمتازون بالتزمت والتقوى».وأضافت: «الشعور بالوجود هنا في (كان) شيء غريب ولا يصدق بعض الشيء. لقد عملنا لفترة طويلة على هذا العرض، والآن أخيرًا نحصل على فرصة لعرضه». View this post on Instagram A post shared by The Idol (@theidol)