توفيت الشابة سهى سعد، البالغة من العمر 24 عاماً، في حادث الانفجار الذي وقع في منطقة ستورفريتا Storvreta يوم الخميس 29 سبتمبر/ أيلول. ويُذكر أنها لم تكن لها أي علاقة بالصراع العصابي الجاري في المنطقة.هذا وصرح أحد أقرباء العائلة أن "سهى كانت فتاة طيبة القلب، ودائماً مستعدة لمساعدة الجميع. وأن العائلة تعاني من صعوبة في تصديق ما حدث لابنتهم". يُذكر أن سهى كانت قد حصلت على درجة للتعليم من جامعة أوبسالا في الصيف الماضي. وفي هذا الصدد، أعربت صديقتها المقربة، غادة، عن حزنها وأسفها لعدم حصول صديقتها على فرصة للعمل بعد تخرجها. تجدر الإشارة إلى أن الانفجار وقع في وقت مبكر من صباح الخميس في منطقة فيلورو هاجي Fullerö Hage في ستورفريتا، شمال مدينة أوبسالا. ويُعتقد أن الهجوم كان موجهاً ضد أقارب "الثعلب الكردي". وكانت سهى تعيش مع عائلتها في منزل قريب. وعليه، تم نقل سهى إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة. وتم اعتقال اثنين من الرجال بتهمة القتل وتعريض الأشخاص للخطر.وفي التفاصيل، أوضحت غادة أنها كانت في طريقها إلى العمل عندما سمعت عن الانفجار. الأمر الذي دفعها لإرسال رسالة نصية لصديقتها للاطمئنان عليها كونها تعيش في المنطقة ذاتها التي وقع فيها الانفجار. وعندما لم تجب، أسرعت غادة إلى منطقة الانفجار لتدرك أن سهى فقدت حياتها. في السياق ذاته، تقول غادة: «إن السويد تغيرت بشكل كبير. فالكثير من الناس جاءوا إليها للشعور بالأمان. لكن لماذا يجب أن نبقى إذا لم يكن هناك أمان؟ لقد شهدت الحرب مرتين في بلدي الأصلي فلسطين، وما يحصل الآن في السويد يشبه الحرب تماماً».