"المدرسة السويدية ليست للجميع" هذا ما أكده المدير العام للمكتب الوطني للتعليم السويدي "Skolverket"، بيتر فريدريكسون (Peter Fredriksson)، في مقال نُشر على منصة DN Debatt. ووفقًا لتقييم المكتب الذي تم عرضه اليوم الجمعة، فإن الفجوات في المدارس السويدية تزداد. ورغم أن مستوى معرفة الطلاب السويديين يعتبر جيدًا على نطاق دولي، إلا أن هناك مخاوف متزايدة حول تفاوت نتائج الطلاب والفروقات بين المدارس المختلفة. وحول ذلك، قال فريدريكسون: "هناك فروقات كبيرة في المدرسة السويدية ولا تستطيع المدارس تعويض الاختلافات في الظروف التي يواجهها الطلاب". المكتب الوطني للتعليم قد أبرز الحاجة الماسة لجذب المزيد من المعلمين المؤهلين وذوي الخبرة إلى المدارس التي تعاني من ظروف اقتصادية اجتماعية أسوأ، والدعوة لتقديم الدعم للطلاب الذين يحتاجون إليه في وقت أبكر. ووفقًا لفريدريكسون، يجب على الدولة تحمل مسؤولية أكبر في تمويل المدارس، وذلك وفق ما نقلت صحيفة سيدفينسكان السويدية.[READ_MORE]