أكد تسجيل إذاعي (بودكاست) أجرته صحيفة Svenska Dagbladet أن الملايين من السويديين سيحصلون على أجور منخفضة خلال الأشهر المقبلة، ليس لأنه سيتم تقليل الكرونات التي سيقبضها المواطنون، بل لأن تكاليف المعيشة سوف ترتفع، وذلك بعد أن وصل التضخم في السويد إلى أعلى مستوياته منذ 13 عاماً.ووفقاً للتسجيل، هنالك عدد من العوامل المختلفة وراء ارتفاع التضخم حالياً، منها وباء كوفيد-19، وارتفاع أسعار الكهرباء، والاختناقات في نقل البضائع وإنتاج السلع. وهذا بالتوازي مع وصول التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى نسبة له منذ 30 عاماً، وهنالك خطر من أن السويد ومعها أوروبا قد تتدحرج نحو نسب تضخم أعلى بكثير من الموجودة حالياً.وعندما ترتفع تكلفة البضائع، سيشعر المتقاعدون والعاطلون عن العمل الذين ليس لديهم دخول ثابتة وكافية بهذا الشي بشكلٍ خاص.