تقدّر رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون أن السويد أصبحت الآن في وضع أكثر أماناً بعد قمة الناتو، وأن رد فعل روسيا تجاه الأمر كان معتدلاً.وفي حديثها حول ذلك، أكّدت أندرسون أنه في الأسبوع المقبل يمكن منح السويد وفنلندا وضع "المدعوين" لحضور اجتماعات حلف الناتو، وهذا يجعل السويد أكثر آماناً حسب رأيها.كما أشارت رئيسة الوزراء إلى أن السويد تركت حيادها بالفعل عند الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وأن التعاون مع الناتو أصبح وثيقاً بشكل متزايد.ومن جانبه، تعهد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في مؤتمره الصحفي الختامي في مدريد بأن الناتو مستعد لحماية السويد وفنلندا، بغض النظر عما يحدث.وقال: "نحن موجودون لحماية جميع الدول الأعضاء، ما نراه في أوكرانيا هو أن روسيا تركز بشكل كامل على تلك الحرب. لكننا مستعدون لجميع الاحتمالات… نحن هنا لحماية كل سنتيمتر مربع من أراضي الناتو" حسب تعبيره الذي نقلته صحيفة أفتونبلادت السويدية.ستكون الخطوة التالية في عملية انضمام السويد للناتو يوم الإثنين القادم 4/8/2022. وسيتم التطرق إلى مطالب حلف شمال الأطلسي بشأن السويد كعضو.ومن المتوقع أن يتخذ سفراء دول الناتو في مجلس شمال الأطلسي يوم الثلاثاء قراراً بمنح الدولتين وضع "مدعوين" ، أي وضع الدول المدعوة. هذا يعني أنهم قد يشاركون في جميع اجتماعات الناتو تقريباً، ولكن دون حق التصويت.