شهد الشهر الماضي تزايداً في أعمال العنف مثل عمليات إطلاق النار والتفجيرات، مما أدى إلى نمو الرغبة بين الأفراد في البقاء مجهولين على الشبكة العالمية (الإنترنيت). وأكدت مصلحة الضرائب السويدية Skatteverket وخدمات البحث مثل Eniro هذا التزايد. وقال الرئيس التنفيذي لشركة Eniro، هوسني تيك-أوميرات (Hosni Teque-Omeirat)، "نلاحظ زيادة في هذا النوع من الطلبات".ورصدت مصلحة الضرائب السويدية مجموعة جديدة من الأشخاص يسعون لحماية بياناتهم، وهم أقارب لأفراد متورطين في العصابات. ومع ذلك، تم رفض معظم هذه الطلبات نظراً للعملية المعقدة للحصول على حماية للبيانات الشخصية.وفي هذا السياق، قالت كاميلا كارب (Camilla Karp)، رئيسة القسم في وحدة البيانات المحمية بمصلحة الضرائب: "ليس هناك العديد من الحالات التي تحصل على الموافقة في النهاية، لكننا نرى أن الكثيرين يتقدمون بطلبات بسبب الخوف من أن يكون هناك شخص في العائلة يعيش حياة إجرامية" وذلك وفق ما ذكرت قناة TV4.وللحصول على حماية البيانات الشخصية، يجب على الأشخاص تغيير مساكنهم، أو الحصول على شهادة بوجود تهديد من السلطات، أو العمل في مهنة تعرضهم للخطر. وغالباً ما يفتقد الأقارب لهذه الوثائق، مما يحرم مصلحة الضرائب من الدعم القانوني لتقديم حماية للبيانات الشخصية.كما أفادت خدمة البحث MrKoll بأنها شهدت زيادة في الطلبات لإخفاء العناوين بشكل مؤقت، حيث ازداد الطلب من الأشخاص بنسبة 51% في أيلول/سبتمبر من هذا العام مقارنة بالعام الماضي.وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة Eniro أن إرسال بريد إلكتروني إليهم كافٍ لإزالة البيانات، ولكن هناك منصات ومواقع لا تتخذ من السويد قاعدة لها، وتتطلب عملية حذف البيانات جهوداً أكبر.