خلال مظاهرة في أمستردام، قالت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبري وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية "بصفتنا حركة من أجل العدالة البيئية، علينا أن ننصت إلى أصوات كل من يتعرضون للقمع وكل الذين يناضلون من أجل الحرية والعدالة". كلمات جلبت لها انتقادات لاذعة في ألمانيا.وجه مؤيدون لإسرائيل في ألمانيا الاثنين انتقادات للناشطة البيئية غريتا تونبري، بعد دعوتها إلى "وقف لإطلاق النار" في قطاع غزة، وظهورها بكوفية فلسطينية خلال تظاهرة حول المناخ في أمستردام.FotoPeter Dejongودعت الناشطة السويدية الأحد لـ "وقف إطلاق النار الآن" في غزة خلال مسيرة شارك فيها نحو 70 ألف شخص في أمستردام، للمطالبة بإيلاء اهتمام أكبر بالتغير المناخي، قبل عشرة أيام من انتخابات مبكرة في هولندا.وقالت تونبري أمام جمع من المتظاهرين "بصفتنا حركة من أجل العدالة البيئية، علينا أن ننصت إلى أصوات كل من يتعرضون للقمع وكل الذين يناضلون من أجل الحرية والعدالة".لكن موقفها هذا اعتبره مؤيدون لإسرائيل في ألمانيا داعما للفلسطينيين حيث يعد أمن إسرائيل "قضية دولة" في هذا البلد، على خلفية المسؤولية التاريخية للنظام النازي عن محرقة اليهود.Foto Peter Dejongوقال رئيس مجموعة الصداقة الألمانية الإسرائيلية فولكر بيكر إن ذلك "يمثل نهاية غريتا تونبري كناشطة بيئية"، معتبرا أن "كراهية إسرائيل هي قضيتها الرئيسية".من جهتها، قالت سفارة إسرائيل في ألمانيا إنها "حزينة لكون غريتا تونبري تستعمل منصة (الدفاع) عن البيئة لأهداف شخصية".مؤخرا، قالت رئيسة فرع ألمانيا لحركة "فرايدايز فور فيوتشر (أيام جمعة من أجل المناخ)" المدافعة عن البيئة لويزا نويباور إنها محبطة "لكون غريتا لا تقول شيئا عن الضحايا اليهود لمجزرة الـ 7 تشرين الأول/أكتوبر".[READ_MORE]