طالبت النرويج بتسليمها مواطنها مايكل سكرومو والذي تم اعتقاله الإثنين الماضي في سورية على يد القوات الكردية المدعومة أمريكياً والتي تحارب ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية ليتم محاكمته على الأراضي النرويجية. وعاش مايكل سكرومو وهو ابن لأبوين نرويجيين ويحمل الجنسية النرويجية كل حياته في مدينة göteborg السويدية قبل أن ينتقل منها إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم داعش والعمل على تجنيد الكثير من السويديين بصفوفه. وصرح مدير الاتصالات في جهاز الأمن النرويجي PST تروند هويوبكن بأن النرويج تريد أن تتحمل المسؤولية اتجاه محاكمة المواطنين النرويجيين الذين قاتلوا في صفوف داعش، مؤكداً أن الجهاز الأمني لا يعرف الكثير حتى الآن عن الظروف المحيطة باعتقال مايكل سكرومو الذي اعتقل في باغوز شمال غرب سوريا، منوهاً إلى أن الأمن النرويجي لا يريد الحديث عن أنشطة سكرومو داخل السويد قبل سفره إلى سوريا. يذكر أن أن زوجة مايكل سكرومو توفيت في هجوم بالقنابل في نهاية العام الماضي، ولديه سبعة أطفال كلهم معه أيضا في سوريا. المصدر: صحيفة göteborg