اكتر-أخبار السويد : تمكنت النرويج من السيطرة على انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بينما ما زالت السويد تشهد تزايدًا في حالات الإصابة. وطالب الأطباء النرويجيون وأطباء مكافحة العدوى السويد بتغيير استراتيجيتها. قالت بيوري ماريت أندرشون، طبيبة مختصة في الأمراض المعدية، "أشعر بالأسف على وضع السويد." وقالت أندرشون لصحيفة داجبلاديت "الشيء الوحيد الذي يجدي نفعًا في الوقت الراهن هو فرض حظر على البلاد. لذا يجب على السويد أن تعيد التفكير في استراتيجيتها." ماريت أندرشون، طبيبة مختصة في الأمراض المعدية وأردفت قائلة، "أعتقد أن السويد سترى فرقًا إيجابيًا مباشرًا وملموسًا." لا تحبذ أندرشون الحظر الكامل، بل ترى أنه من الممكن السماح للسويديين بحرية الحركة كالذهاب إلى أكواخهم الصيفية والتسوق من المتاجر، لكن يجب عليهم في الوقت ذاته الالتزام بارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية. واكدت أندرشون أن هيئة الصحة العامة يجب أن تعرف أن كبار السن هم فئة ضعيفة، ويجب أن تكون واعية للعواقب عندما يكون يعمل العديد من الموظفين في هذا المجال دون خبرة كافية في مجال الوقاية من العدوى. وأضافت أندرشون "أشعر بالأسف على السويد. كان لدى السويديين ثقة كبيرة في مسؤول مكافحة العدوى (أندش تيغنيل) واعتمدوا عليه." الجدير بالذكر فأنه منذ أن بدأت السويد في إجراء المزيد من الاختبارات، ارتفع عدد الحالات بشكل كبير، وهو ما لاحظته منظمة الصحة العالمية فأدرجت السويد كواحدة من إحدى عشرة دولة أوروبية ذات معدل إصابة مرتفع. بينما تسجل النرويج انتشارًا أقل، لذا يعتقد العديد من الخبراء في البلاد أنه يجب على السويد أن تغير استراتيجيتها. وكانت النرويج من الدول الأوروبية التي فرضت حظرًا على أجزاء كبيرة من البلاد خلال فصل الربيع. قال الطبيب جونار هسله، "اختارت السويد طريقًا مختلفًا وخسرت كثيرًا، لم يكن معروفًا بعد مدى صحة استراتيجيتها في بداية الأزمة، لكن النتائج الوخيمة تبين بما لا يدع مجالًا للشك مدى فشلها." المصدر expressen