منذ 2012، يُحتفل سنويا بـ11 تشرين الأول/أكتوبر بوصفه اليوم الدولي للطفلة. ويهدف هذا اليوم الدولي إلى التصدي لقضايا الفتاة والتحديات التي تواجهها، وفي نفس الوقت تعزيز تمكين الفتاة وإتاحة الفرصة أمامها لإثبات قدراتها وتحقيق تطلعاتها. إننا بحاجة إلى دعم المساواة في الحقوق للفتيات وكذلك صوتهن وتأثيرهن في أسرنا ومجتمعاتنا ودولنا. فالفتيات يمكن أن يكن عناصر قوية للتغيير، وينبغي ألا يمنعهن شيء من المشاركة الكاملة في جميع مجالات الحياة. — الأمين العام للأمم المتحدة موضوع 2019 هو ’’قوة الفتاة بوصفها قوة عفوية وكاسحة‘‘ قبل 25 عاما، وصل إلى العاصمة الصينية بكين زهاء 30 ألفا من النساء والرجال من 200 دولة لحضور المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة، الذي أُريد لها الاعتراف بحقوق المرأة والفتاة بوصفها حقوق إنسانية. وتُوّج المؤتمر باعتماد إعلان ومنهاج عمل بيجين، الذي يُعد جدول الأعمال السياسي الأكثر شمولا في ما يتصل بتمكين المرأة. وفي السنوات التي تلت، دفعت النساء بجدول الأعمال هذا قدما، وتصدرن الحركات العالمية في قضايا عدة متنوعة ابتداء من حقوق الصحة الجنسية والإنجابية وانتهاء بحق المساواة في الأجر. وعليه، نلحظ اليوم تزايد أعداد الفتيات الملتحقات بالتعليم، وانخفاض عدد زواج الصغيرات، في حين يكتسب كثير منهن مهارات عدة تمكنهن من التميز في عالم العمل مستقبلا. واليوم، توسعت تلك الحركات إلى درجة أن المراهقات هن من بتن ينظمن أعمالها ويوجهنها لخدمة قضاياهن من مثل زواج الصغيرات وغياب المساواة في التعليم والعنف القائمة على النوع الاجتماعي وتغير المناخ واحترام الذات وحقوق الفتيات في دخول أماكن العبادة والأماكن العامة. وتثبت الفتيات أنهن قوة عفوية كاسحة. وفي هذه السنة، سيكون الشعار ’’قوة الفتاة بوصفها قوة عفوية وكاسحة‘‘ هو موضوع احتفالية هذا العام بما يمكن المشاركين من الاحتفاء بالإنجازات التي حققتها الفتاة منذ اعتماد إعلان ومنهاج عمل بيجين . ❭❭تفصيل أوفى.