اعترفت امرأة بسرقة أكثر من مليوني كرون من إحدى المؤسسات التابعة للكنيسة السويدية، حيث قامت بتسليم نفسها للشرطة بعد سنوات من الاختلاس. وحسبما ذكرت صحيفة "NA"، تواجه المرأة الآن عقوبة تصل إلى السجن لمدة ست سنوات.تفاصيل السرقة:عملت المرأة في إحدى الكنائس في مقاطعة أوريبرو لمدة ثلاثين عامًا، وخلال هذه الفترة قامت باختلاس 2.2 مليون كرون سويدي من أموال المؤسسة. وفقًا للتحقيقات، جرت عمليات الاختلاس بين يناير 2025 ويونيو 2022. رغم مرور سنوات على سرقتها، شعرت المرأة في النهاية أنها ستُكتشف، مما دفعها للاعتراف للشرطة في سبتمبر 2022. وقالت المرأة في الاستجواب: "كنت أعلم أن أحدًا ما سيكتشف ذلك، وقررت الاعتراف فورًا".وتابعت المرأة حديثها، معبرة عن دهشتها من حجم الأموال المسروقة، حيث أوضحت أنها لم تكن تدرك مدى ضخامة المبالغ التي قامت بسرقتها. وأكدت أنها لم تنفق الأموال في المقامرات أو حياة الترف، بل إنها لا تعرف أين ذهبت هذه الأموال.عواقب الجريمة:المرأة الآن تواجه تهماً بالاختلاس أمام محكمة أوريبرو وتواجه احتمال السجن لمدة تصل إلى ست سنوات. كما تسعى المؤسسة التابعة للكنيسة إلى الحصول على تعويض مالي عن المبلغ المسروق بالإضافة إلى الفوائد. وقالت المرأة في إفادتها: "لا أملك تلك الأموال ولا أعرف كيف سأتمكن من تسديدها".