Aa
للمرة الثانية خلال خمسة أيام، وافق البرلمان السويدي، اليوم الاثنين، على انتخاب زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماغدالينا أندرسون، كرئيسة لوزراء السويد.
وصوّت 101 صوتاً بـ"نعم" وهم نواب البرلمان عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالإضافة إلى النائبة المنشقة عن حزب اليسار Amineh Kakabaveh. في حين صوّت ضد أندرسون 173 صوتاً تمثل أحزاب المحافظين والليبراليين والمسحيين الديمقراطيين وديمقراطيي السويد. وامتنع عن التصويت 75 صوتاً تمثل أحزاب البيئة واليسار والوسط.
ويتطلب انتخاب رئيس الوزراء ألا يصوت 175 نائباً أو أكثر بـ"لا" ويكفي أن يصوتوا بـ"نعم" أو يمتنعوا عن التصويت.
وستشكل أندرسون الحكومة من حزب واحد وهو الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وستنفذ ميزانية المعارضة اليمينية التي قدمتها أحزاب المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين وديمقراطيي السويد، التي وافق عليها البرلمان يوم الأربعاء الماضي.
وكان حزب البيئة انسحب من الحكومة يوم الأربعاء الماضي، رفضاً للعمل بميزانية يشارك فيها حزب "ديمقراطيي السويد"، ما دفع ماغدالينا أندرسون للاستقالة في اليوم ذاته لأن انتخابها في ذلك الحين تم على أساس أن تشكل حكومة بالتعاون مع حزب البيئة، وأُعيد التصويت اليوم.
وواجه حزب الوسط انتقادات من حزب البيئة الذي حمله مسؤولية موافقة البرلمان على ميزانية المعارضة، وذلك بعد أن امتنع حزب الوسط عن التصويت لميزانية الحكومة.
ومن المنتظر أن تتلو أندرسون بيانها الحكومي غداً الثلاثاء في الساعة 9:30 صباحاً، لتعلن بعدها تشكيل حكومتها بالوزراء الجدد.