في عصر يسهل فيه الوصول إلى التكنولوجيا، تنتشر الصور العارية المزيفة للطلاب في المدارس، حيث يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسهولة. ووفقاً للباحثة كريستينا هونيهال برندتسون، تكمن الخطورة في هذا الأمر باستغلال هذه الصور للتحرش أو الابتزاز بين الشباب. تجدر الإشارة إلى أن العديد من البلدان شهدت حالات مماثلة مثل الولايات المتحدة، حيث يُطلب في بعض الأحيان من الضحايا دفع مبالغ نقدية لمنع انتشار هذه الصور، وقد حدث هذا أيضاً في إحدى في ألمندراليخو Almendralejo في إسبانيا.تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لانتشار هذه الصور أن يشكل ضغطاً على الطلاب في المدارس لإرسال صور عارية حقيقية لمنع انتشار الصور المزيفة. وفي هذا الصدد، يشير الخبراء إلى أنه حتى إذا كان الجميع يعلم أن الصور مزيفة وتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، فإن الأمر سيسبب إحراجاً وارتباكاً كبيرين للأشخاص المعنيين.هذا وتشير الأدلة إلى أن الذكاء الاصطناعي يتعلم كيفية إنشاء هذا النوع من الصور من خلال تحليل العديد من الصور العارية الحقيقية على الإنترنت.من جهته، يحث توماس إليوت، المسؤول عن منظمة حقوق الأطفال، Ecpat's hotline، على أهمية الإبلاغ عند مواجهة هذه الحالات والتحدث مع الشباب حول هذا الموضوع. ومن الجدير بالذكر أن هناك أمثلة قليلة عن حالات مماثلة خضعت للمحاكمة وذلك يعود إلى كون هذه التكنولوجيا جديدة نسبياً.