في ليلة مؤثرة وتاريخية، تمكن المنتخب السويدي لكرة القدم من تحقيق الفوز على نظيره الإستوني في المباراة الوداعية للمدرب ياني أندرسون (Janne Andersson). تلك المباراة، التي كانت الرابعة والتسعين لأندرسون مع المنتخب، شهدت لحظات مؤثرة عندما انهمرت دموع أندرسون خلال النشيد الوطني ودقيقة الصمت التي أقيمت تكريماً لضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في بروكسل (Bryssel).أندرسون، الذي كان متأثراً بشكل واضح، أوضح في المؤتمر الصحفي بعد المباراة أنه التقى بأحد الناجين من الهجوم، بالإضافة إلى أقارب الضحايا، ممّا أثر فيه عاطفياً بشكل كبير. وأضاف قائلاً: "كنت مثل الموجود في دوامة من المشاعر، وهذا كان شعوراً فريداً وخاصاً"، وذلك وفق ما ذكر التلفزيون السويدي SVT.واستطاع المنتخب السويدي تحقيق الفوز بهدفين دون رد، حيث افتتح فيكتور كلايسون (Viktor Claesson) التسجيل في الدقيقة الثانية والعشرين، قبل أن يضيف إميل فورسبرغ (Emil Forsberg) الهدف الثاني في الشوط الثاني، مختتماً المباراة بانتصار مستحق للسويد.