اكتر-أخبار أوروبا: تعرض قانون اللجوء الجديد في اليونان والذي دخل حيز التنفيذ في العام الجديد، إلى انتقادات شديدة ضمن التقرير الذي صدر اليوم من منظمتي الإغاثة أوكسفام ومجلس اللاجئين اليوناني. وأعربت المنظمتان عن قلقهما من أن يصبح نظام اللجوء اليوناني نموذجًا يحتذي به الاتحاد الأوروبي عند اعتماد ميثاق الهجرة المشترك الجديد. قالت إيفلين فان رومبري، المتحدثة باسم منظمة أوكسفام، إن نظام اللجوء في اليونان مؤسس لرفض الناس بدلاً من حمايتهم، وأن عملية اللجوء نفسها ليست آمنة من الناحية القانونية وفقًا لمنظمات الإغاثة. وتعمدت السياسة الجديدة ضغط اللاجئ في أوقات قصيرة خلال إجراءات تقديم اللجوء لا تكفي لأن يشرح باستطراد سبب حاجته إلى الحماية. وفرض النظام أيضًا تقديم الاستئناف من خلال محام، ولكن في جزيرة ليسبوس حيث ينتظر أكثر من 20 ألف طالب لجوء محاكمتهم الفردية، لا يوجد سوى مساعد عام واحد. وقالت إيفلين فان رومبري، "إن ميثاق الاتحاد الأوروبي للهجرة سيصبح نسخة مطابقة لنظام اللجوء في اليونان، وقد قرأنا مسودات مسربة." ويشير التقرير إلى أن عددًا كبيرًا ومتزايدًا من طالبي اللجوء محتجزون في مرافق حيث لا ماء ولا رعاية. وسبق أن انتقد المدافعون عن حقوق الإنسان قانون اللجوء الجديد في اليونان. واليوم تشعر منظمتا أوكسفام ومجلس اللاجئين اليوناني بالقلق من أن نظام اللجوء في اليونان سيكون نموذجًا لسياسة اللجوء المشتركة للاتحاد الأوروبي في المستقبل. المصدر sverigesradio